صحيفة أمريكية تتحدث عن تورط دولة كبرى في تهريب قائد في الحرس الثوري من صنعاء أردوغان يكشف ما تخبئه الفترة المقبلة وأين تتجه المنطقة .. عاصفة نارية خطيرة اجتماع حكومي مهم في عدن - تفاصيل بن مبارك يشن هجوما لاذعا على موقف الأمم المتحدة وتعاطيها الداعم للحوثيين وسرحد فتاح يكشف عن نتائج تحركات المستوى الوطني والدولي وزير الدفاع يقدّم تقريرا إلى مجلس الوزراء بشأن مستجدات الأوضاع الميدانية والعسكرية قطر تقدم تجربتها الأمنية في إدارة الجوازات والخبرات والتدريب لوزير الداخلية اليمني إسبانيا تُواجه كارثة هي الاولى من نوعها... حداد وطني وعدد الضحايا في ارتفاع المليشيات تستكمل «حوثنة» الوظيفة العامة بقرارات جديدة لماذا تعرقل إيران انضمام تركيا إلى البريكس؟ إغتصاب الأطفال.. ثقافة انصار الله في اليمن
تعز عاصمة الدولة الرسولية وملكها القوي الملك المظفر/ يوسف بن عمر، كانت ومازالت هي ترمومتر وبوصلة اليمن وضابط الإيقاع فيه، فمنذ أيام قليلة، وتحديداً منذ وصول رجلها القوي المحافظ/ نبيل شمسان والمدينة تمر بأحداث- قد لا أبالغ إذا قلت إنها وعلى المستوى القريب والبعيد- ستحدد مستقبل المدينة والمحافظة بالكامل..
أكثر من شهرين على تعيين المحافظ وهو يدرس ملف تعز من كل الجوانب والتقى بكل الأطياف، وما أن وصل إلى المدينة حتى ترأس لجنتها الأمنية، مستعرضاً الوضع المني داخل عاصمة المحافظة.. وانتهى الاجتماع بقرار حازم وهو فرض القانون في كل شبر داخل المدينة وإخضاع كل المربعات والمسميات المختلفة لسلطة الدولة لا سواها، فجرد حملات أمنية من مختلف الوحدات العسكرية في المحافظة من أجل ذلك.. والمضحك المبكي- في نفس الوقت- أن بعض الكيانات وبعض الناشطين من الذين كانوا يتباكون على الوضع وعلى التدهور الأمني والاغتيالات داخل المدينة ويتساءلون أين الدولة أين السلطة المحلية مما يحدث في تعز وأين وأين؟ هم أنفسهم- ومع انطلاق الحملات الأمنية- أخذوا يصرخون ويولولون، ليس تشجيعاً لها- كما قد يتوهم البعض- بل بكاءً على تعز- كما يقولون- وأنها ستدمر نتيجة القتال بين رفاق السلاح؟ نعم وربي أسموا المواجهة بين الحملة الأمنية والخارجين عن النظام والقانون أنها مواجهة بين رفاق السلاح؟
إلى المحافظ نبيل شمسان..
آمال أبناء المدينة والمقيمين فيها بالحياة الآمنة، البعيدة عن فرق الموت والبلطجة والإتاوات، آمالهم- بعد الله- متعلقة بكم وبعزيمتكم وقد هتفوا لكم من كل قلوبهم، فلا تخذلوهم ولا تتراجعوا كما فعل الذين من قبلكم وليسجل هذا الإنجاز باسمكم.
لا تستثني أحداً ولا تتهاون مهما كانت الضغوط ومهما كان الصياح والصراخ الإعلامي من هنا وهناك، بهدف إرهابكم، سيطلقون على الحملة الأمنية مسميات عديدة مخالفة للواقع، فلا تلتفت لما يقولون، انطلق من القاعدة المعروفة (الحزم والعزم والتوكل) وكلها صفات متوفرة فيكم.
التهاون والتراجع اليوم ستدفع ثمنه تعز غالياً في الغد، وستدفع ثمنه أنت كذلك ولا أبالغ إن قلت لك بأنك قد تجد مبنى المحافظة يوماً من الأيام مغلقاً في وجهك كما هو الحاصل في عدن.. فمن ترك الحزم في وقته ندم.
إلى كل الكيانات والشخصيات الاجتماعية وكل أبناء تعز..
التفوا حول محافظكم في حملاته الأمنية و(صميله الأخضر) من أجل الأمن والاستقرار.. حلّقوا بالحالمة عالياً فهي- والله- تستحق ذلك.. إن لم تفعلوا ستندمون جميعاً وستدفعون الثمن وقد لا يستطيع أطفالكم في المستقبل الخروج من المنازل خوفاً من الموت كما هو الحاصل في بعض المدن الأخرى..
إلى كل المكونات وكل الساسة في تعز..
ترفعوا عن الصغائر وكونوا كباراً بكبر تعز، فتعز كبيرة فلا تكونوا صغاراً..